
سلسلة تطور النظريات السياسية (3) النظم والنظريات السياسية في العصر الحديث
كان لابد لكي تنهض أوربا أن تثور على أوضاعها التي سادت في القرون الوسطى، بما في ذلك الكنيسة بطغيانها الديني
كان لابد لكي تنهض أوربا أن تثور على أوضاعها التي سادت في القرون الوسطى، بما في ذلك الكنيسة بطغيانها الديني
شهدت القرون الوسطى التي امتدت من القرن الخامس إلى القرن الخامس عشر واقعين مختلفين أشد الاختلاف، بينهما كما بين الظلماء
توطئةحدثنا القرآن الكريم عن أمم وحضارات، وعن دول ومدينات، ولم نجد في سياق القرآن الكريم ما يدل على أنَّ ثمَّ
الحمد لله.. والصلاة والسلام على رسول الله.. وبعد.. ليس الحديث هنا عن شروط نجاح الثورة، فلهذه الشروط موضع آخر وسياق
“إن هذا الدين قد بُنِي ابتداءً على أساس في غاية المتانة، وفي غاية النصاعة كذلك، بني على إفراد الله تبارك
الانتظار والانتصار ضدان لا يلتقيان وقرنان لا يأتلفان؛ وكيف يمكن أن نؤلف بين غاية ووسيلة لضدها، كيف يمكن أن يكون
الحمد لله .. والصلاة والسلام على رسول الله .. وبعد .. لم أتَلَقَّ كلمات ذلك المأفون المفتون إلا ببالغ الاشمئزاز،
نجزم بأنّ التجديد إذا قصد به تغيير الأحكام الثابتة فإنّه يكون خروجاً على حكم الله تعالى ومروقاً وفسوقاً لا يصح
فليس خافيا على أحد من خلق الله أنّ حفتر يقود منذ ظهوره على ساحة الصراع في ليبيا ثورة ضد ثورة
مِنْ قبلُ كَتَبْتُ ونَشَرْتُ مقالا بعنوان: (المراجعات بين المجاملات وجلد الذات)، واليوم أعود لأكتب في ذات الموضوع ولكن من زاوية