
وطن ينتحر: ليس كل منتحر يخلد في النار
أتعجبون من أن يقال في كل يوم: هذا شاب قد انتحر؟! لَكَأَنَّ كُلَّ ذرة في تراب مصر تنتحر! كيف لا؟
أتعجبون من أن يقال في كل يوم: هذا شاب قد انتحر؟! لَكَأَنَّ كُلَّ ذرة في تراب مصر تنتحر! كيف لا؟
قد يتبادر إلى الذهن لَدَى المرور بهذا العنوان أنّ المقال يأتي في سياق المعارضة للأنظمة المستبدة التي ترزح شعوبنا تحت
الثورة المضادة تحدٍ إنساني كبير، كل الإنسانية تعاني منه وإنْ بدرجات متفاوتة؛ ممل يعني أنّ الثورة ضد الظلم والاستبداد والقهر
لا أعتقد – ابتداء – أنّ ما يتوجه الناس إليه بفطرتهم ويتحركون نحوه بوازع من الحق القديم يمكن أن نجد
تُرى .. من يكون هذا الرجل الداعي إلى ثورة جديدة والمنادي بحراك شعبيّ يعم البلاد؟! من أيِّ شق من الأرض
هذا هو الإسلام فعن أي دين يحدثنا ياسر بهامي؟ وهذا هو الحقُّ الذي علمه الكافة فمن أين أتى هو وحلفاؤه
لقد آن أوان بزوغ السؤال الأجدى والأقوى في أثره: من المسئول عن ترك عبد الله يخوض المعركة وحده؟! كان شهابا
عندما سأَلَتْهُ فتاة نصرانية: هل أنا سأدخل الجنة أم سأدخل النار؟ جاءت إجابته على هذا النحو: إن كنت مسيحية حقاً
لست أعني بدعوتي إلى (أنثروبولجيا قرآنية) أن يكون القرآن هو مصدر هذا العلم؛ فالقرآن لم ينزل ليكون كتاب علوم أو
إنَّ المعارك التي دارت ولا تزول تدور؛ متخذة من العقل والنقل مادة للخلاف والنزاع، معركة في غير ميدان، وزوبعة في