
الحرية .. والحرية المضادة
بدا لي وأنا أفكر في كتابة هذا المقال أن أتَّجه به إلى المقارنة بين الفكر الإسلاميّ والفكر الغربيّ في موقف
بدا لي وأنا أفكر في كتابة هذا المقال أن أتَّجه به إلى المقارنة بين الفكر الإسلاميّ والفكر الغربيّ في موقف
لا أظنُّ أنَّ على الساحة الإسلامية واجباً أولى بأن يطلق عليه “واجب الوقت” من هذا الواجب الأُمِّ، واجب الوحدة الإسلامية،
وجوب جهاد الطلب هو وجوب ابتداء الدول الكافرة بالقتال حال الاستطاعة والقدرة، وذلك بعد البلاغ والبيان والدعوة، حتى ولو لم
كثيرون هم أولئك الذين قالوا في زماننا هذا بأنّ الجهاد في الإسلام مقصورٌ على الدفع فقط، وأنّه لا وجود لما
لم يجرؤ أحد من المنتسبين للعلم الشرعي – فيما أعلم – على ردّ هذه الفريضة المحكمة وإنكارها؛ ذلك لأنّ ظهورها
لم يرد عن أحد من علماء الأمَّة، سلفهم أو خلفهم، على اختلاف مذاهبهم وتباين مشاربهم، ما يمكن أن يكون مُتَمَسَّكاً
أليس غريبًا أن نبدأ ببيان المقاصد قبل بيان الحكم التكليفيّ؟ من حقك أن تطرح هذا السؤال؛ إذ وجدتني أخالف الترتيب
الجهاد ذروة سنام هذا الدين، وسنام الجمل أعلاه، وذروة كل شيء أعلاه[1]؛ فهو ذروة الذروة، على هذا المعنى الكبير الجليل
في أكثر الأحيان يكون السبب في اختلال فهم الناس لخطاب الشارع الحكيم، وفي انعدام قدرتهم على تنزيل هذا الخطاب على
في الثامن من يناير 2021 صدر لي مقال بموقع “المعهد المصري للدراسات” بعنوان: (مشروع علمنة الإسلام .. سعد الدين العثماني