
كيف يصير العاملون للإسلام في خندق واحد (2)
“الأمةُ الإسلامية أمّةٌ واحدة، ربها واحد ورسولها واحد ودينها واحد وشريعتها واحدة وقبلتها واحدة، وكذلك عدوها واحد وإن تعددت أنيابه
“الأمةُ الإسلامية أمّةٌ واحدة، ربها واحد ورسولها واحد ودينها واحد وشريعتها واحدة وقبلتها واحدة، وكذلك عدوها واحد وإن تعددت أنيابه
مع تفرق الأمصار واختلاف المصالح بتفرقها، ومع تفاوت الناس في تقدير المواقف بما تتفاوت معه الرؤية لمعالجة هذه المواقف، ومع
كثيرة هي النصوص التي تبشر الأمة الإسلامية بالتمكين والاستخلاف، كثيرة ووفيرة وغزيرة، قوية في دلالتها وظاهرة في معانيها وصريحة فيما
سُئل سماحة الشيخ ابن باز – رحمه الله – عن التطبيع وعن الصلح مع اليهود؛ فأجاب إجابة تُعَدُّ – بالنسبة
لم تكن فكرة فصل الدين عن الحياة بوجه عام وعن الدولة بوجه خاص سوى خُطةٍ إبليسية؛ تستهدف إقامة الحياة على
“ما أسرع ما تجذرت بصورة لا رجعة عنها قوى العولمة ورأسمالية السوق الحرّ”[1]؛ عبارةٌ لخَّصَت فيها “نورينا هرتس” حجم الانزعاج
لن يَنسى هذا الجيل “رابعة”، ولن تُمحى من ذاكرته؛ لأنّها – لمن عايشها – لا تُنسى ولا تُمحى، وحَدَثٌ هذه
إدارة الاختلاف .. إدارة المشترك .. إدارة التعددية .. فنون لازمة لكل جيل متحرك فَعَّال، وشروط للنهضة والثورة والتغيير، ومعايير
لم تكن الاتجاهات السلفية – في العالم الإسلاميّ على وجه العموم وفي مصر على وجه الخصوص – معنية بالممارسة السياسية،
ليس خافياً على المسلم المهتم بالشأن الإسلاميّ العام أنَّ التحالفات بين أحزاب سياسية إسلامية وبين أحزاب علمانية صار واقعاً عملياً؛