
مستقبل الإسلام بين الأعلام والحكام
لم أجد فيما أعالجه من قراءات أعقد ولا أعوص من كلام يلتبس فيه الحق بالباطل؛ لذلك أرى أنَّه من الضروريّ
لم أجد فيما أعالجه من قراءات أعقد ولا أعوص من كلام يلتبس فيه الحق بالباطل؛ لذلك أرى أنَّه من الضروريّ
ليس غريباً ولا عجيباً على رجل كأحمد الطيب أن يقف هذا الموقف وأن يُوجَدَ في هذه المساحة؛ فهو الرجل الذي
لم يَدْرِ المحاورُ أنَّه اختار لي السؤال الأصعب في الملتقى كله؛ حين بادرني قائلاً: حَدِّثْنا عن توقعاتك لمستقبل الربيع العربيِّ،
بعد حديث مستفيض عن جملة من العلوم العصرية كالرياضيات والفيزياء، شهد خلاله لأهله بالتفوق والسبق، وإن كان قد نعى عليهم
” … ولما جاء ترامب وقع مع السعودية وحدها 70 عقداً دفعة واحدة، ومنها عقد الشركة التي يسميها أهلها وليس
لا أعتقد أنَّ ثَمَّ في حياة الخلق نظريةً أكثر خطراً وأعمق أثراً في تحديد هويات الشعوب ومناهج حياتهم من تلك
اتفق مع الشيخ تمام الاتفاق في هذه الجمل التي بادر بطرحها في مستهل مبحث عقده عن بعض المجتمعات الغربية: “الغرب
“لا تعارض في الإسلام بين معرفة سنن الله في المجتمعات وبين التقاط الحكمة من كل أحد”. هذا ما قرره الشيخ
“ومن المعلوم أن دونالد ترامب ينتمي للكنيسة الإنجيلية (الفرع المشيخي) ولكن الكنيسة تبرأت منه؛ فمتى يتبرأ منه المسلمون؟!” صــ 1111
بالأمس القريب كان ترامب يجدد ممارساته لابتزاز الخليج، ولاسيما السعودية؛ ممتناً عليهم بحمايته لكراسيهم، ومهدداً من طرف خفيّ بأنَّ بقاءهم