
الإنسانية ومحاكمة الحضارة الغربية
مع ميلاد فجر النهضة، لم يكن أمام البشرية إلا أن تخوض غمار الحرب على كل ما يتنافى مع كرامة الإنسان،
مع ميلاد فجر النهضة، لم يكن أمام البشرية إلا أن تخوض غمار الحرب على كل ما يتنافى مع كرامة الإنسان،
في البَدْءِ كانت كلمة: (وَقُلْنَا يَاآدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا
متى وجدت الحرية ومتى ولدت؟ أيَّ لحظة باهرة تلك التي شهدت بزوغ شمس الحرية؟ سؤال عن منشأ ومنبت الحرية، لا
انسحاق الإعلام تحت أحذية النظام، والخضوع التام من النظام لما تمليه (إرادة العمّ سام)، والرعب الذي يسيطر على الجميع من
عقيمٌ وسقيمٌ، كسائر ما تمارسه الأنظمة في أيامنا هذه، ذلك الذي يطلقون عليه (الحوار الوطني)، وأسباب عُقْمِهِ وسِقَمِهِ متعددةٌ ومتنوعة،
القادم على مصر وعلى منطقتنا العربية وعلى العالم الإسلاميّ.. شرٌّ هو أم خير؟ موت هو أم حياة؟ تغييرٌ وتثويرٌ ونهضة
في عالم لا يعترف إلا بالقويِّ، ولا يحترم ولا يكترث إلا بمن يمتلك أدوات الضغط والإكراه؛ يبزغ سؤال له أهمية
لم تكن دهشتي بتمرير حفل الشواذ في مصر بأشد من دهشتي مما تلاها من تعليقات جاءت أسمج من الثلج المختلط
لم يجرؤ أحد من المنتسبين للعلم الشرعي – فيما أعلم – على ردّ هذه الفريضة المحكمة وإنكارها؛ ذلك لأنّ ظهورها
هل كانت مواد الوثيقة العظمى (الماجنا كارتا) والتي سبقت الأحداث الكبرى في بريطانيا بقرون عديدة هي الباعث الحقيقي لتلك الأحداث؟