
الكُليّات الجامعة والطاقات الدافعة في السبع المثاني
لكي نفهم فاتحة الكتاب فهمًا يستخرج كليّاتها الجامعة وطاقاتها الدافعة؛ لا بدّ أن ننطلق من هذا الحديث القدسيّ، الذي هندس
لكي نفهم فاتحة الكتاب فهمًا يستخرج كليّاتها الجامعة وطاقاتها الدافعة؛ لا بدّ أن ننطلق من هذا الحديث القدسيّ، الذي هندس
هل سيبقى النظام العالميُّ على حاله هذا؟ وهل ستبقى الهيمنة الأمريكية جاثمة على صدور الخلائق؟ هذا ما تسعى إليه أمريكا
إنْ كان هناك من الفضل ما يمكن أن نغبط عليه مجتمعاتنا في الماضي القريب، ومن الخير ما يمكن أن ننسبه
ما يبدو للكثيرين هو أنّ سورة بني إسرائيل (الإسراء) هي السورة الأكثر إزعاجًا للصهاينة، والأكثر تهديدًا للمشروع الصهيونيّ، وعلى الرغم
هل يُعَدُّ تصريح دونالد ترامب الأخير “لا داعي للعجلة” تراجعًا بدرجة ما عن مقترحه الفجّ بتهجير أهل غزة؟ وهل يمكن
لا يملك أحدٌ تجاه سنّة التدافع دفعًا ولا منعًا؛ لأنّ السنن الإلهية قوانين ماضية تتسم بالعموم والإطلاق والتجرد، قال تعالى:
ها هو الصراع بين الإسلام والصهيونية يتأجّج ويزداد استعارًا، لن تُفْلح الهدنةُ القائمة في وقف تمدّد الحقد الصهيونيّ الأسود، ولن
علام يحتفل الفلسطينيون ولا سيما أهل غزة؟ بأي شيء يفرحون؟ وعلى أي إنجاز حققوه يرقصون ويغنون؟ هل أحرزوا نصرًا يستحقون
بأيِّ حقٍّ وعلى أيِّ وجهٍ ولأيِّ سببٍ جاء وضع الإنسان مع الطبيعة مِنْ حَوْلِه؟ إنّ الإنسان -ابتداءً- ليس سيدا لهذه
ما أشدّ حاجتهم إلى التدرج والمرحلية في أسلمة الحياة! فهل تعطيهم شريعة الإسلام هذا الحق؟ الأصول التي يستند إليها القول