
لا تصالح..
لا تصالح.. تبدو وكأنَّها صيحة حماسية محلقة في سماء الأحلام؛ ربما لأنَّها ارتبطت في حس الجيل الصاعد بطبيعة الصراع، بين
لا تصالح.. تبدو وكأنَّها صيحة حماسية محلقة في سماء الأحلام؛ ربما لأنَّها ارتبطت في حس الجيل الصاعد بطبيعة الصراع، بين
ليست سوى وجهة نظر، لذلك لا تُعَدُّ تَدَخُّلا في شُؤون الغير؛ إذ من حق كل إنسان أن يُبدي وجهة نظره
بين الاتباع والانصياع: ما الذي بقي وما الذي ضاع؟ سؤال يحوم في سمائنا ويدوي صوته في أسماعنا، لكنَّنا نَغُض الطَّرْف
اجتمعوا ثمَّ انفضوا؛ فما اكترث أحد باجتماعهم، ولا التفت أحد لانفضاضهم!! أقْلَعت الطائرات ثمَّ حَطَّتْ، وحملت على ظهرها الرجال الثقال
لم تستطع “الفرمانات” أن توقف زحف الجماهير صَوْبَ الشعائر في عيد الفطر! كأنّ صيحات النذير حينما لامست أسماع الناس تُرجمت
أليس غريبًا أن نبدأ ببيان المقاصد قبل بيان الحكم التكليفيّ؟ من حقك أن تطرح هذا السؤال؛ إذ وجدتني أخالف الترتيب
لا يحبُّ الطغيانُ ظهورَ الحقيقةِ للناس؛ لأنّ في ظهورها التمهيدَ والتوطيدَ للقضاء عليه؛ لذلك لم تُصِبْ الرصاصةُ الآثمة رأسَ “شيرين”
الحمد لله .. والصلاة والسلام على رسول الله .. وبعد ..“ليته سكت” .. جملة طالما عَبَّرَ بها الناس عن ذهولهم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد .. الحكم الذي أجمع عليه العلماء هو أنّ جهاد الطلب فرض كفاية،
كأنّ هؤلاء في تيه لا يُهْتَدَى فيه إلى مخرج! وكأنّهم – إذْ يتخبطون في متاهاته – سكارى غارقون في غيابات