
من مظاهر يسر الشريعة .. وفرة البواعث التي ترفع الهمم وتحمل الناس على العمل
يجب على الإنسان أن يعرف حق الله تبارك وتعالى عليه، وأن يقوم بواجب الطاعة والعبودية لربه -عز وجل، وألا يغفل
يجب على الإنسان أن يعرف حق الله تبارك وتعالى عليه، وأن يقوم بواجب الطاعة والعبودية لربه -عز وجل، وألا يغفل
صرح الحق تعالى بإباحة النطق بكلمة الكفر عند الإكراه الملجء فقال ﴿ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ ﴾ [1].
في كثير من المواضع التي اشتملت على النهي والتحريم ترد اشارات قرآنية إلى مضار الشيء لامنهي عنه والمحكوم فيه بالتحريم.
مع ان الفرائض الإسلامية يسر لا حرج فيها وهينة لا مشقة فيها إلا أن رحمة الله تعالى اقتضت لأهل الأعذار
قد سبق لنا الإشارة إلى الآيات والأحاديث التي تقرر – في العموم – براءة الإسلام من الحرج والعنت وخلوه من
ليس في شريعة الإسلام حاكم إلا الله. وليس في أمة الإسلام سيادة لغير الله. فاللله تبارك وتعالى هو المتفرد بالملك
الرحمن – تبارك وتعالى – هو الذي أنزل القرآن وهو الذي خلق الإنسان ﴿ الرَّحْمَنُ * عَلَّمَ الْقُرْءَانَ * خَلَقَ
أن مبناها على جلب مصالح العباد في المعاش والمعاد ذكر الله تعالى غايات لخلق الإنسان، فقال تعالى: ﴿ وَمَا خَلَقْتُ
هاتان الوقفتان لا بد منهما قبل الاستطراد في إجلاء هذه الحقيقة الكبيرة. الوقفة الأولى: ينبغي أن نعي جيدًا أن يسر
وهذه قطوف من هنا وهناك، يحتويها بستان السنة النبوية. كلها تشير بوضوح إلى التطبيق العملي ليسر الشريعة في عهد النبي