أُفُولُ الحضارة المعاصرة

أُفُولُ الحَضَارَةِ المُعَاصِرَة
رؤية مستقبلية بأقلام غربية

أفول الغرب.. موت الغرب.. انهيار الغرب: قضية تثار بأقلام شتّى. اختلفت في منطلقاتها وفي مقاصدها، فهل بالإمكان الاستفادة بما كتبه كبار العلماء والمفكرين في الغرب لرسم صورة صادقة وواقعية؟


هذا هو ما يرمي إليه الكتاب. ولا ريب أنّنا بحاجة إلى الوقوف على حقائق كثيرة تتعلق بالحضارة المعاصرة: لأننا -شئنا أم أبينا- قادمون على أحداث جسام وتحولات عظام، ونأمل أن يتحقق لأمتنا ما وعدها الحق تبارك وتعالى به من الاستخلاف والتمكين، وقد ابتعد الكتاب تمامًا عن النزعة العاطفية، واعتمد الاستقراء والاستقصاء لأقوال العقلاء وشهادة البلغاء. ثم تصنيفها وتوزيعها على محاور تمثل في مجموعها الأسباب الواقعية لقرب زوال الحضارة المعاصرة، تحقيقاً للسنة الإلهية. (وتلك الأيامُ نُداوِلُها بين النّاس).

رؤية مستقبلية بأقلام غربية

رؤية مستقبلية بأقلام غربية