العِبَرُ من رحيل نجل الرئيس
لقد آن أوان بزوغ السؤال الأجدى والأقوى في أثره: من المسئول عن ترك عبد الله يخوض المعركة وحده؟! كان شهابا
لقد آن أوان بزوغ السؤال الأجدى والأقوى في أثره: من المسئول عن ترك عبد الله يخوض المعركة وحده؟! كان شهابا
عندما سأَلَتْهُ فتاة نصرانية: هل أنا سأدخل الجنة أم سأدخل النار؟ جاءت إجابته على هذا النحو: إن كنت مسيحية حقاً
لست أعني بدعوتي إلى (أنثروبولجيا قرآنية) أن يكون القرآن هو مصدر هذا العلم؛ فالقرآن لم ينزل ليكون كتاب علوم أو
إنَّ المعارك التي دارت ولا تزول تدور؛ متخذة من العقل والنقل مادة للخلاف والنزاع، معركة في غير ميدان، وزوبعة في
بدا لي وأنا أفكر في كتابة هذا المقال أن أتَّجه به إلى المقارنة بين الفكر الإسلاميّ والفكر الغربيّ في موقف
لا أظنُّ أنَّ على الساحة الإسلامية واجباً أولى بأن يطلق عليه “واجب الوقت” من هذا الواجب الأُمِّ، واجب الوحدة الإسلامية،
وجوب جهاد الطلب هو وجوب ابتداء الدول الكافرة بالقتال حال الاستطاعة والقدرة، وذلك بعد البلاغ والبيان والدعوة، حتى ولو لم
كثيرون هم أولئك الذين قالوا في زماننا هذا بأنّ الجهاد في الإسلام مقصورٌ على الدفع فقط، وأنّه لا وجود لما
لم يجرؤ أحد من المنتسبين للعلم الشرعي – فيما أعلم – على ردّ هذه الفريضة المحكمة وإنكارها؛ ذلك لأنّ ظهورها
لم يرد عن أحد من علماء الأمَّة، سلفهم أو خلفهم، على اختلاف مذاهبهم وتباين مشاربهم، ما يمكن أن يكون مُتَمَسَّكاً