
النظرية العامة لنظام الحكم في الإسلام
“إن هذا الدين قد بُنِي ابتداءً على أساس في غاية المتانة، وفي غاية النصاعة كذلك، بني على إفراد الله تبارك
“إن هذا الدين قد بُنِي ابتداءً على أساس في غاية المتانة، وفي غاية النصاعة كذلك، بني على إفراد الله تبارك
الانتظار والانتصار ضدان لا يلتقيان وقرنان لا يأتلفان؛ وكيف يمكن أن نؤلف بين غاية ووسيلة لضدها، كيف يمكن أن يكون
الحمد لله .. والصلاة والسلام على رسول الله .. وبعد .. لم أتَلَقَّ كلمات ذلك المأفون المفتون إلا ببالغ الاشمئزاز،
نجزم بأنّ التجديد إذا قصد به تغيير الأحكام الثابتة فإنّه يكون خروجاً على حكم الله تعالى ومروقاً وفسوقاً لا يصح
فليس خافيا على أحد من خلق الله أنّ حفتر يقود منذ ظهوره على ساحة الصراع في ليبيا ثورة ضد ثورة
مِنْ قبلُ كَتَبْتُ ونَشَرْتُ مقالا بعنوان: (المراجعات بين المجاملات وجلد الذات)، واليوم أعود لأكتب في ذات الموضوع ولكن من زاوية
أتعجبون من أن يقال في كل يوم: هذا شاب قد انتحر؟! لَكَأَنَّ كُلَّ ذرة في تراب مصر تنتحر! كيف لا؟
قد يتبادر إلى الذهن لَدَى المرور بهذا العنوان أنّ المقال يأتي في سياق المعارضة للأنظمة المستبدة التي ترزح شعوبنا تحت
الثورة المضادة تحدٍ إنساني كبير، كل الإنسانية تعاني منه وإنْ بدرجات متفاوتة؛ ممل يعني أنّ الثورة ضد الظلم والاستبداد والقهر
لا أعتقد – ابتداء – أنّ ما يتوجه الناس إليه بفطرتهم ويتحركون نحوه بوازع من الحق القديم يمكن أن نجد