قراءة في كتاب سفر الحوالي (9)
“ومن المعلوم أن دونالد ترامب ينتمي للكنيسة الإنجيلية (الفرع المشيخي) ولكن الكنيسة تبرأت منه؛ فمتى يتبرأ منه المسلمون؟!” صــ 1111
“ومن المعلوم أن دونالد ترامب ينتمي للكنيسة الإنجيلية (الفرع المشيخي) ولكن الكنيسة تبرأت منه؛ فمتى يتبرأ منه المسلمون؟!” صــ 1111
بالأمس القريب كان ترامب يجدد ممارساته لابتزاز الخليج، ولاسيما السعودية؛ ممتناً عليهم بحمايته لكراسيهم، ومهدداً من طرف خفيّ بأنَّ بقاءهم
الحمد لله.. والصلاة والسلام على رسول الله.. وبعد..في أثناء المائة الأخيرة من الألفية الأولى من كتابه تحدث الشيخ الدكتور سفر
مَنْ المعتوه الذي يقول إنّ المرأة كالرجل في كل شيء؟! وينادي مِنْ ثَمَّ بمساواة المرأة بالرجل في كل شيء! من
“الاستعراض السريع لمجمل التاريخ البشري يثبت أن كل دين أنزله الله شامل للدنيا والآخرة، وأنه ليس في الدين إسلام سياسي
(ماذا لو كنَّا مسلمين؟) .. كلمة نقلها الشيخ سفر عن (توماس جفرسون) الرئيس الثالث للولايات المتحدة الأمريكية، وذلك في سياق
من بداية الصفحة الخامسة والثلاثين بعد المائة الرابعة إلى نهاية الصفحة الثامنة بعد المائة الخامسة تحدث الدكتور سفر الحوالي عن
لم أتعرض قط لقوم ينتسبون للدعوة وللعمل الإسلاميّ أبغض إليّ من أولئك المدخولين الذين يُسَمَّون بالمداخلة، وقريب منهم أتباع (الجامية)؛
في التمهيد الذي طال كطول المقدمة أو أكثر، وبعد جولة في أصول الحضارات كثر فيها التقريع والتبكيت للغرب بسبب تناقضاته
(ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ) (الجاثية 18) بهذه الآية الكريمة افتتح الشيخ