قراءة في كتاب سفر الحوالي – 2
في التمهيد الذي طال كطول المقدمة أو أكثر، وبعد جولة في أصول الحضارات كثر فيها التقريع والتبكيت للغرب بسبب تناقضاته
في التمهيد الذي طال كطول المقدمة أو أكثر، وبعد جولة في أصول الحضارات كثر فيها التقريع والتبكيت للغرب بسبب تناقضاته
(ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ) (الجاثية 18) بهذه الآية الكريمة افتتح الشيخ
نظم المعهد المصري للدراسات يوم الأربعاء 11 أبريل 2018 بمقره بمدينة اسطنبول التركية ندوة فكرية حول كتاب “النظام السياسي الإسلامي..
لا إله إلا الله.. كلمة ملك بها المسلمون العرب والعجم، ودانت لهم بها الشعوب والأمم، كلمة أعادت في لحظة من
مع ميلاد فجر النهضة، لم يكن أمام البشرية إلا أن تخوض غمار الحرب على كل ما يتنافى مع كرامة الإنسان،
في البَدْءِ كانت كلمة: (وَقُلْنَا يَاآدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا
متى وجدت الحرية ومتى ولدت؟ أيَّ لحظة باهرة تلك التي شهدت بزوغ شمس الحرية؟ سؤال عن منشأ ومنبت الحرية، لا
انسحاق الإعلام تحت أحذية النظام، والخضوع التام من النظام لما تمليه (إرادة العمّ سام)، والرعب الذي يسيطر على الجميع من
عقيمٌ وسقيمٌ، كسائر ما تمارسه الأنظمة في أيامنا هذه، ذلك الذي يطلقون عليه (الحوار الوطني)، وأسباب عُقْمِهِ وسِقَمِهِ متعددةٌ ومتنوعة،
القادم على مصر وعلى منطقتنا العربية وعلى العالم الإسلاميّ.. شرٌّ هو أم خير؟ موت هو أم حياة؟ تغييرٌ وتثويرٌ ونهضة