
“الحوار الوطني”.. والآفاق المغلقة!
عقيمٌ وسقيمٌ، كسائر ما تمارسه الأنظمة في أيامنا هذه، ذلك الذي يطلقون عليه (الحوار الوطني)، وأسباب عُقْمِهِ وسِقَمِهِ متعددةٌ ومتنوعة،
عقيمٌ وسقيمٌ، كسائر ما تمارسه الأنظمة في أيامنا هذه، ذلك الذي يطلقون عليه (الحوار الوطني)، وأسباب عُقْمِهِ وسِقَمِهِ متعددةٌ ومتنوعة،
القادم على مصر وعلى منطقتنا العربية وعلى العالم الإسلاميّ.. شرٌّ هو أم خير؟ موت هو أم حياة؟ تغييرٌ وتثويرٌ ونهضة
في عالم لا يعترف إلا بالقويِّ، ولا يحترم ولا يكترث إلا بمن يمتلك أدوات الضغط والإكراه؛ يبزغ سؤال له أهمية
لم تكن دهشتي بتمرير حفل الشواذ في مصر بأشد من دهشتي مما تلاها من تعليقات جاءت أسمج من الثلج المختلط
لم يجرؤ أحد من المنتسبين للعلم الشرعي – فيما أعلم – على ردّ هذه الفريضة المحكمة وإنكارها؛ ذلك لأنّ ظهورها
هل كانت مواد الوثيقة العظمى (الماجنا كارتا) والتي سبقت الأحداث الكبرى في بريطانيا بقرون عديدة هي الباعث الحقيقي لتلك الأحداث؟
بين التهويل والتهوين تضيع الحقيقة في كثير من المسائل التي لها أثر كبير وخطير في حياتنا؛ فنظل نتردد بين القول
ما أكثر اللغط الذي أحاط بمسألة (الخروج على الحاكم) !! وما أفحش التزوير الذي يمارسه الكثيرون ممن ينتسبون إلى الدعوة
هل يمكن أن يماري أحد له قلب في أنَّ رابعة جرح غائر في ضمير الأمَّة وألم نافذ في صدرها ؟!
لا أحبذ لك المضيَّ معنا في هذه السلسلة حتى تستعيد ما سبق أن تقرر في الحلقات السابقة؛ ولاسيما ما يتعلق