رفع الملام عن الربيع العربي
لست متابعا لما يكتبه (ناجح إبراهيم) وأضرابه؛ لأنَّه إمَّا أن تحمل نفسك على ما ينفعها، أو تخلي بينها وبين ما
لست متابعا لما يكتبه (ناجح إبراهيم) وأضرابه؛ لأنَّه إمَّا أن تحمل نفسك على ما ينفعها، أو تخلي بينها وبين ما
لا يصح لمن يُعْنَى بأمر التغيير ويُعَانِي مسؤولياته وتبعاته أن يضع رؤيته ومشروعه واستراتيجياته بمنأى عن القوانين العامَّة التي تضبط
هل توافقني الرأي في أنَّ “رابعة” كانت مِنَصَّة الانطلاق إلى مرحلة جديدة في الثورة المصرية وجميع ثورات الربيع العربيِّ؟ وأنَّها
ربما لا يراها ثورة من نظر إليها من منظور المؤرخين الذين يسجلون الأحداث دون أن يكون لهم عناية بالأفكار التي
بغير رؤية تحيط بالأحداث من خارجها لن نبصر طريقنا، وبغير قوة خارجية جاذبة سنظل رهن صندوق الحدث نمارس ردود أفعال
متى يعي المسلمون هذه الحقيقة البسيطة: أنَّ إدارة الاختلاف معيار النجاح، وأنَّ فشلهم في إدارة الاختلاف كان هو السبب الأكبر
ها هو إعصار إيرما قد هدأ؛ فلنهدأ نحن، ولْنَعُد إلى أنفسنا، ولْنُعِد النَّظر في مواقفنا؛ فهي مقياس لمستوى وعينا واستيعابنا،
لم أكن أتخيل أن تتردى امرأة تنتسب إلى (الفقه المقارن) في هذا المنحدر الهابط؛ فتجمع في مجلس واحد بين اختلال
واعجبا لأنصار الشرعية هؤلاء! ما أشد تناقضهم! وما أبعد الشقَّة بين ما يعتقدون في نفوسهم وما يمارسون في واقعهم! فلولا
لكي نبصر المشهد بتمامه ونلتقط الصورة بكمالها؛ يتحتم علينا أن نأخذ زاوية بعيدة إلى حدِّ ما، وأن نضبط “الزوم” بعض