
خطبة أبي بكر وآفاق الرشد السياسي
(1) توطئة: لم تكن مجرد خطبة استهل بها حكمه؛ وإنما كانت فوق ذلك منهج حكم رشيد، ودستور دولة عادلة، وبرغم
(1) توطئة: لم تكن مجرد خطبة استهل بها حكمه؛ وإنما كانت فوق ذلك منهج حكم رشيد، ودستور دولة عادلة، وبرغم
لم تكن الانقلابات العسكرية على إرادة الأمّة في يوم من الدهر منبعاً للمغانم، ولم تسلم في مرة واحدة وقعت فيها
لا يخلو مجتمع سياسي من التحاسد السياسي إلا إذا خلت الدنيا من كل ما يعكر صفوها وينغص عيش الأحياء فيها؛
كيف يُتَّهم رئيس يَحْكُم بإرادة شعبية حرة، ويأتي عبر انتخابات نزيهة، ويتحرك في إطار الشرعية الدستورية؛ كيف يُتَّهم بالاستبداد ؟!
لم يرد عن أحد من علماء الأمَّة، سلفهم أو خلفهم، على اختلاف مذاهبهم وتباين مشاربهم، ما يمكن أن يكون مُتَمَسَّكاً
الحمد لله .. والصلاة والسلام على رسول الله .. وبعد .. كم من موضوع في كتاب الله تتشوف القلوب إلى
كيف يمكن تفسير القيام بارتكاب جريمة بشعة كهذه؟ ولماذا هذه التصريحات المتناقضة من المسئولين السعوديين؟ وكيف يأتي فريق من 15
قَرِينَان لا يفترقان حتى يفترق في القلب النابض شِقَّاه، وفي المخ النابه نِصْفاه، وفي الكبد الرطب فصَّاه، ولا ينفصل الثاني
ليس خليفةً للمسلمين ولم يدَّع ذلك، وليس ممثلاً للمشروع الإسلاميّ الذي يرمي لاستعادة الخلافة ولم يزْعُم ذلك، لكنَّ البلوغَ إلى
الحمد لله .. والصلاة والسلام على رسول الله .. وبعد .. هل للشريعة دخل في هذه المسائل؟ لا ريب أنّ