
وهدأ الإعصار..
ها هو إعصار إيرما قد هدأ؛ فلنهدأ نحن، ولْنَعُد إلى أنفسنا، ولْنُعِد النَّظر في مواقفنا؛ فهي مقياس لمستوى وعينا واستيعابنا،
ها هو إعصار إيرما قد هدأ؛ فلنهدأ نحن، ولْنَعُد إلى أنفسنا، ولْنُعِد النَّظر في مواقفنا؛ فهي مقياس لمستوى وعينا واستيعابنا،
لم أكن أتخيل أن تتردى امرأة تنتسب إلى (الفقه المقارن) في هذا المنحدر الهابط؛ فتجمع في مجلس واحد بين اختلال
واعجبا لأنصار الشرعية هؤلاء! ما أشد تناقضهم! وما أبعد الشقَّة بين ما يعتقدون في نفوسهم وما يمارسون في واقعهم! فلولا
لكي نبصر المشهد بتمامه ونلتقط الصورة بكمالها؛ يتحتم علينا أن نأخذ زاوية بعيدة إلى حدِّ ما، وأن نضبط “الزوم” بعض
ما هو السبيل الصحيح للتعاطي مع الانتخابات القادمة في مصر؟ وهل هناك أمل في أن تُحدث هذه الانتخابات حَلْحَلَةً في الأوضاع تؤدي ولو إلى مكاسب
ثلاثةُ مفاهيم؛ إذا وجدْتَها – في أي حديث لأي متحدث في الشأن المصري – مختلةً ومضطربة فلا تلتفت إلى ما يَحْتَفُّ بها
لا تصالح.. تبدو وكأنَّها صيحة حماسية محلقة في سماء الأحلام؛ ربما لأنَّها ارتبطت في حس الجيل الصاعد بطبيعة الصراع، بين
ليست سوى وجهة نظر، لذلك لا تُعَدُّ تَدَخُّلا في شُؤون الغير؛ إذ من حق كل إنسان أن يُبدي وجهة نظره
بين الاتباع والانصياع: ما الذي بقي وما الذي ضاع؟ سؤال يحوم في سمائنا ويدوي صوته في أسماعنا، لكنَّنا نَغُض الطَّرْف
اجتمعوا ثمَّ انفضوا؛ فما اكترث أحد باجتماعهم، ولا التفت أحد لانفضاضهم!! أقْلَعت الطائرات ثمَّ حَطَّتْ، وحملت على ظهرها الرجال الثقال