جمعة الغضب غدًا.. إجابة وحيدة لتساؤلات عديدة
الحمد لله .. والصلاة والسلام على رسول الله .. وبعد ..تُرى .. من يكون هذا الرجل الداعي إلى ثورة جديدة
الحمد لله .. والصلاة والسلام على رسول الله .. وبعد ..تُرى .. من يكون هذا الرجل الداعي إلى ثورة جديدة
منذ ما يربو على سبعين عاما وقف “برتراند رسل” على أطلال الإنسانية، بعد الدمار الذي حلّ بالعالم على أثر الحرب
لم أكن -رغم مشاركتي في اعتصام رابعة- راضيا عن الأداء ولا موافقا على الطريقة والأسلوب، ولقد كنت كثير الاعتراض إلى
عبارة صدرت بعفوية وتلقائية من قلب شاب أو فتاة، بعثت في نفسي الأمل وأحيت في قلبي التفاؤل وشعرت فيها بالإبداع
لم يمت في زنزانته رغم أنَّها بضيقها وظلمتها وقسوتها مميته وقاتلة.. لم يمت في محبسه وإنّ أسباب الموت لتحيط به
إلى آخر قطرة في قاعه سوف تشربه الشعوب؛ ثم يكون أمرٌ آخر.. إلى آخر رشفة في كأس الربيع العربيّ سوف
سبع سنوات مضت وانقضت من عمر هذا الجيل؛ فهل وجدنا في تاريخنا المعاصر فقرة زمنية مليئة بالأحداث الكبرى كهذه الفقرة؟
“… لا نستطيع أن نجيب على العلاقات الدولية وأزمات العولمة بمنطق الشافعيّ. لا يمكن أن نفكر بمنطق: هذا وثني وهذا
ليس في الوجود أَخْيَبَ ولا أَعْيَبَ من شخص ينشغل عن السير في طريقه، وعن السعي إلى غايته، بإثارة اللغط حول
هل نحن نواجه معضلة عندما نتحدث عن الفصل بين الدعوي والسياسي؟ وهل المسألة معقدة في أصلها إلى الحدّ الذي يجعل