
وماذا بعد؟
إلى آخر قطرة في قاعه سوف تشربه الشعوب؛ ثم يكون أمرٌ آخر.. إلى آخر رشفة في كأس الربيع العربيّ سوف
إلى آخر قطرة في قاعه سوف تشربه الشعوب؛ ثم يكون أمرٌ آخر.. إلى آخر رشفة في كأس الربيع العربيّ سوف
سبع سنوات مضت وانقضت من عمر هذا الجيل؛ فهل وجدنا في تاريخنا المعاصر فقرة زمنية مليئة بالأحداث الكبرى كهذه الفقرة؟
“… لا نستطيع أن نجيب على العلاقات الدولية وأزمات العولمة بمنطق الشافعيّ. لا يمكن أن نفكر بمنطق: هذا وثني وهذا
ليس في الوجود أَخْيَبَ ولا أَعْيَبَ من شخص ينشغل عن السير في طريقه، وعن السعي إلى غايته، بإثارة اللغط حول
هل نحن نواجه معضلة عندما نتحدث عن الفصل بين الدعوي والسياسي؟ وهل المسألة معقدة في أصلها إلى الحدّ الذي يجعل
عَبْرَ مقطع كأنَّه قطعة من الليل البهيم، شاهدت أحدهم واستمعت إليه، وهو يتقيأ جملاً كريهة قميئة، لا رابط بينها إلا
ليس من الإنصاف أن نصف الإسلام بأنَّه دين منعزل عن الحياة، لا شأن له بما يجري في ميادينها السياسية والاقتصادية
بعد هذه الجولة التى تناولنا فيها حقيقة يسر الإسلام في المقالات السابقة، وطفنا فيها على مظاهر هذا اليسر، وقرعناها مظهرًا
من أبرز أسماء الله الحسنى (الرحمن) و( الرحيم)، وقد تكرر هذان الاسمان العظيمان في القرآن كثيراً، حتى إنهما ليتكررا في
بالحسنات والسيئات يوزن الناس عند الله تعالى يوم القيامة. وبهما يفرق بين السعداء والأشقياء. ولقد وكل الله بكل إنسان ملكين