مستقبل الأقصى في ظل تصاعد المدّ اليميني
رغم عدم تصريح الآيات من سورة الإسراء بوقت العلو الثاني لبني إسرائيل، ورغم اختلاف المفسرين في ذلك؛ فإن السنة الإلهية التي كشفت عنها الآية: {وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا} تبقى ماضية، والله غالب على أمره.
رغم عدم تصريح الآيات من سورة الإسراء بوقت العلو الثاني لبني إسرائيل، ورغم اختلاف المفسرين في ذلك؛ فإن السنة الإلهية التي كشفت عنها الآية: {وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا} تبقى ماضية، والله غالب على أمره.
إنّ يقظة علماء الأمة هي صمّام الأمان، فيجب التنبه لألاعيب المنافقين، ولْنتعلم من كتاب الله تعالى أهمية السعي لكشف سوءاتهم ومجاهدتهم بالحجة والبيان.
(لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم كذلك) نبوءةٌ نبويةٌ صحيحةٌ وصادقة، تُصور واقعًا مشهودا ممدودا وتستشرف مستقبلا صاعدًا واعدا، فهؤلاء المرابطون في الأقصى وفي أكناف بيت المقدس هم الطائفة المنصورة التي لا يضرها من خذلها حتى يأتي أمر الله..
وهنا يقف الشافعيّ حجر عثرة في طريق هذا المشروع التجديدي الحداثي؛ لأنّه ….
لا يَذْهَبَنَّ بك الوسواس بعيدا؛ فتظنَّ أنّ الإنسان – إذْ اخترع الروبوت الفائق الذكاء – قد نجح في مضاهاة خلق الله، فالأمر مهما بلغ لن يجاوز بِحالٍ كَوْنَهُ اختراعًا لآلة، يُعَبِّئها الإنسان بالبيانات والمعلومات والأوامر ويدربها؛ لتنتجَ له ما يريد تَعَلُّمًا وتنفيذًا، وما بين خلق الله وتكنولوجيا الإنسان ليس مجرد هُوّةٍ يسعى العلم في ردمها ولو على المدى البعيد الشاسع..
لا يستطيع أحد أن يزعم أنّ الذكاء الاصطناعي يمكن أن يقفز خلف أسوار السياسة ومسؤوليات الدولة، وهو -مهما بلغ- ليس سوى تقنيات لا تبرح منطقة الآليات والأدوات.
يَعْجَبُ المرء عندما يتأمل تلك المواقف التى حدثت على نحو يشعر بالإعجاز، ويقف إزاءها مندهشا متسائلا: كيف حدث هذا؟ وكيف وقع على هذا النحو الإعجازى الباهر؟ وكيف تكررت تلك المواقف الفذة فى تاريخ البشرية بشكل يكاد المرء معه يجزم بأنها تخضع لناموس مستقر!!
أليس من اللافت للنظر والمثير للانتباه أنْ نرى فرحةَ المسلمين بقدومِ رمضانَ غامرةً وعامّة؟ تغمر وتعُمّ الكبار والصغار، والعلماء والدهماء، والنُّسّاك والفُسّاق؛ لماذا لا نقف عند هذه الظاهرة التي لا يزيدها مَرُّ العصور وكَرُّ الدهور إلا توهجا وبريقا، ونحاول أن نَسْتَكْنِهَ أسرارها ونُسْبِرَ أغوارها؟
لقد استطاعت المعارضة التركية أن ترسخ في أدمغة الجماهير أكاذيب أسطورية، أشد إيغالا في الخيال الدراماتيكي مما يصنعه إعلام الأنظمة المستبدة في كثير من بلدان العالم، وذلك عبر تقنيات تستعمل – بحسب سيكلوجية الجماهير..
قد لا يستوعب بعض الناس حجم المصاب الذي حل بالشعب المصري جراء ذلك الإجراء الذي اتخذته الحكومة مؤخرا لحل أزمة النقص الحاد في سوق الدجاج، حيث اتجهت الحكومة إلى حل الأزمة بطريقتها المعتادة (سياسة إطفاء الحرائق)، تلك التي تدع البلاد رمادا بعد انخماد النار وانحسار أوارها، وتمثل الحل في استيراد الدجاج البرازيلي المجمد، لكن الأكثرية من شعب مصر قابلت هذا الإجراء بموجة من السخرية والتهكم مع قدر غير قليل من الحذر والتحفظ؛ ألأجل مفاسده الشرعية أم لأجل مضاره الاقتصادية، أم لأجلهما معا؟