عندما تُطِلُّ من نوافذ الميديا الحمير والكلاب
لم يُهِنْ القرآنُ الكريمُ الحميرَ عندما أورد ذكرها في سياقين، أحدهما يُبَشِّع الجهلَ والغباء، والآخر يُنَفِّرُ من القبح والنشاز؛ لأنّ الذمَّ في السياقين ليس منصبًّا على الحمار الذي يحمل تلك الأوصاف، وإنّما على الإنسان الذي يستعيرها وينتحلها ويكتسي بها بعد أن خلقه الله مكرمًا ومفضلًا على ما حوله من الخلائق،