هل سيحدث ما تخشاه أمريكا؟ “نظامٌ عالميٌّ متعددُ الأقطاب”
ؤالٌ لَطالَما راوَدَ عشّاق الحرية في كل مكان! ولَطالَما راود أيضًا الطامحين المنافسين الذين لا يَقِلُّون عن أمريكا في النزوع للهيمنة، ولكنّهم يَنْفسون عليها تفردها بها، سؤالٌ أثاره قادة الفكر وأرباب السياسة معًا منذ نهاية الحرب الباردة، ومنذ قيام ذلك النظام المتمحور حول قطب واحد؛ فهل سيتحقق ذلك الحلم الكبير؟ وهل سيتيح -إنْ تحقق- فرصةً لمن يَروم الخلاصَ ويَنْشُد الحريّة؟