الوضع الليبي والفتاوى الطازجة!
فليس خافيا على أحد من خلق الله أنّ حفتر يقود منذ ظهوره على ساحة الصراع في ليبيا ثورة ضد ثورة
فليس خافيا على أحد من خلق الله أنّ حفتر يقود منذ ظهوره على ساحة الصراع في ليبيا ثورة ضد ثورة
مِنْ قبلُ كَتَبْتُ ونَشَرْتُ مقالا بعنوان: (المراجعات بين المجاملات وجلد الذات)، واليوم أعود لأكتب في ذات الموضوع ولكن من زاوية
أتعجبون من أن يقال في كل يوم: هذا شاب قد انتحر؟! لَكَأَنَّ كُلَّ ذرة في تراب مصر تنتحر! كيف لا؟
قد يتبادر إلى الذهن لَدَى المرور بهذا العنوان أنّ المقال يأتي في سياق المعارضة للأنظمة المستبدة التي ترزح شعوبنا تحت
الثورة المضادة تحدٍ إنساني كبير، كل الإنسانية تعاني منه وإنْ بدرجات متفاوتة؛ ممل يعني أنّ الثورة ضد الظلم والاستبداد والقهر
لا أعتقد – ابتداء – أنّ ما يتوجه الناس إليه بفطرتهم ويتحركون نحوه بوازع من الحق القديم يمكن أن نجد
تُرى .. من يكون هذا الرجل الداعي إلى ثورة جديدة والمنادي بحراك شعبيّ يعم البلاد؟! من أيِّ شق من الأرض
هذا هو الإسلام فعن أي دين يحدثنا ياسر بهامي؟ وهذا هو الحقُّ الذي علمه الكافة فمن أين أتى هو وحلفاؤه
لقد آن أوان بزوغ السؤال الأجدى والأقوى في أثره: من المسئول عن ترك عبد الله يخوض المعركة وحده؟! كان شهابا
عندما سأَلَتْهُ فتاة نصرانية: هل أنا سأدخل الجنة أم سأدخل النار؟ جاءت إجابته على هذا النحو: إن كنت مسيحية حقاً