بعد قرابة ثلاث سنوات من المنع من إلقاء المحاضرات أو الدروس، سمحت السلطات الماليزية منتصف شهر يناير الماضي للشيخ الدكتور ذاكر نايك بتنظيم ندوة، تحدث فيها عن “الإسلام العظيم، والردّ على شبهات الملحدين المثارة حوله”.
وفي تصريح لمدير أعماله الدكتور محمد أمين الإسلام، لجريدة الفتح، فإن الندوة التي انتشرت صورها في الأسابيع الماضية، كانت ندوة كبيرة بإقليم برليس بماليزيا، حيث حاضر فيها الدكتور ذاكر نايك، وأجاب على أسئلة الحاضرين، في فقرة مفتوحة حضر فيها عدد كبير من المسلمين وغير المسلمين.
وأوضح أمين الإسلام لذات الجريدة، أن هذه كانت سببًا في دخول الآلاف في الإسلام، من الوثنيين والهندوس وغيرهم، حيث استمرت الندوة 3 ساعات ونصف، وتم رفعها كاملة على قناة الدكتور ذاكر الرسمية، على موقع يوتيوب.
وتابع، أنه الآن يجهز جدولًا لمحاضرات جديدة، سيقوم بها نايك، في جميع أنحاء ماليزيا تتحدث عن “أدلة وجود الله، ووحدانيته، والرد على الشبهات التي يثيرها البعض حول الإسلام”.
وأشار أمين الإسلام، إلى أن قرار السماح للدكتور ذاكر نايك جاء بعد منعه مدة طويلة، وإيقاف دروسه ومحاضرات العامة، بسبب مطاردة الإنتربول الدولي، والمطالبة بالقبض عليه، حسب “الفتح”.