
إلى متى العبثُ بالشريعة .. بذريعةٍ وبدون ذريعة؟
ليس من الحكمة الجريُ وراء المبطلين في كل فجّ سلكوه، لكنّهم عندما يقرعون الثوابت بمطارق الشبهات، من فوق منابر لها
ليس من الحكمة الجريُ وراء المبطلين في كل فجّ سلكوه، لكنّهم عندما يقرعون الثوابت بمطارق الشبهات، من فوق منابر لها
في عالم النُّظُم لا يوجد من المبادئ ما يمكن أن يعلو على «السيادة»، فمنذ أن وضع «جان بودان» كتابه «الجمهورية»
د. عطية عدلان في الوقت الذي كانت تعجّ فيه مواقع التواصل الاجتماعي بصور وأخبار الموقف العظيم الذي صاغته بتلقائية وعفوية
كلماتٌ كأجراس الخطر يطلقها في الأثير الإسلاميّ ثلة من العلماء في إسطنبول، وعلى التوازي بيان يدوّي كالقارعة من الاتحاد العالميّ
د. عطية عدلان لم يعد هناك ما يمكن أن نعتذر به إلى الله، لم يعد للشعوب المسلمة ما تعتذر به
ها هو الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته الأوائل في مكة، في مرحلة متوسطة من العهد المكي، مرحلة نزول (الحواميم)،
من المؤكد أنّ سورة الكهف مكيّة، ومن المرجح أنّها مكيّةٌ كلُّها وأنّها نزلت جملة واحدة، وممّا هو جدير بالذكر هنا
منذ أن بدأ نزولها في أوائل العهد المدنيّ؛ ظلت سورة البقرة مفتوحةً إلى أنْ اكتمل نزول القرآن الكريم، فاتسعت لتضم
لكي نفهم فاتحة الكتاب فهمًا يستخرج كليّاتها الجامعة وطاقاتها الدافعة؛ لا بدّ أن ننطلق من هذا الحديث القدسيّ، الذي هندس
إنْ كان هناك من الفضل ما يمكن أن نغبط عليه مجتمعاتنا في الماضي القريب، ومن الخير ما يمكن أن ننسبه