
الوحدة الموضوعية للسورة القرآنية سورة البقرة أنموذجًا
منذ أن بدأ نزولها في أوائل العهد المدنيّ؛ ظلت سورة البقرة مفتوحةً إلى أنْ اكتمل نزول القرآن الكريم، فاتسعت لتضم
منذ أن بدأ نزولها في أوائل العهد المدنيّ؛ ظلت سورة البقرة مفتوحةً إلى أنْ اكتمل نزول القرآن الكريم، فاتسعت لتضم
لكي نفهم فاتحة الكتاب فهمًا يستخرج كليّاتها الجامعة وطاقاتها الدافعة؛ لا بدّ أن ننطلق من هذا الحديث القدسيّ، الذي هندس
إنْ كان هناك من الفضل ما يمكن أن نغبط عليه مجتمعاتنا في الماضي القريب، ومن الخير ما يمكن أن ننسبه
ما يبدو للكثيرين هو أنّ سورة بني إسرائيل (الإسراء) هي السورة الأكثر إزعاجًا للصهاينة، والأكثر تهديدًا للمشروع الصهيونيّ، وعلى الرغم
هل يُعَدُّ تصريح دونالد ترامب الأخير “لا داعي للعجلة” تراجعًا بدرجة ما عن مقترحه الفجّ بتهجير أهل غزة؟ وهل يمكن
لا يملك أحدٌ تجاه سنّة التدافع دفعًا ولا منعًا؛ لأنّ السنن الإلهية قوانين ماضية تتسم بالعموم والإطلاق والتجرد، قال تعالى:
ها هو الصراع بين الإسلام والصهيونية يتأجّج ويزداد استعارًا، لن تُفْلح الهدنةُ القائمة في وقف تمدّد الحقد الصهيونيّ الأسود، ولن
علام يحتفل الفلسطينيون ولا سيما أهل غزة؟ بأي شيء يفرحون؟ وعلى أي إنجاز حققوه يرقصون ويغنون؟ هل أحرزوا نصرًا يستحقون
بأيِّ حقٍّ وعلى أيِّ وجهٍ ولأيِّ سببٍ جاء وضع الإنسان مع الطبيعة مِنْ حَوْلِه؟ إنّ الإنسان -ابتداءً- ليس سيدا لهذه
د. عطية عدلان خُلق الإنسانُ وفي أعماق نفسه وَلَعٌ بالفخامة والأبهة؛ ولِمَ لا؟ ألم تكن الجنة بما فيها من جمال