نهاية التاريخ بين قراءات الإسلاميين والغربيين
“ما أسرع ما تجذرت بصورة لا رجعة عنها قوى العولمة ورأسمالية السوق الحرّ”[1]؛ عبارةٌ لخَّصَت فيها “نورينا هرتس” حجم الانزعاج
“ما أسرع ما تجذرت بصورة لا رجعة عنها قوى العولمة ورأسمالية السوق الحرّ”[1]؛ عبارةٌ لخَّصَت فيها “نورينا هرتس” حجم الانزعاج
لن يَنسى هذا الجيل “رابعة”، ولن تُمحى من ذاكرته؛ لأنّها – لمن عايشها – لا تُنسى ولا تُمحى، وحَدَثٌ هذه
إدارة الاختلاف .. إدارة المشترك .. إدارة التعددية .. فنون لازمة لكل جيل متحرك فَعَّال، وشروط للنهضة والثورة والتغيير، ومعايير
لم تكن الاتجاهات السلفية – في العالم الإسلاميّ على وجه العموم وفي مصر على وجه الخصوص – معنية بالممارسة السياسية،
ليس خافياً على المسلم المهتم بالشأن الإسلاميّ العام أنَّ التحالفات بين أحزاب سياسية إسلامية وبين أحزاب علمانية صار واقعاً عملياً؛
لم أجد فيما أعالجه من قراءات أعقد ولا أعوص من كلام يلتبس فيه الحق بالباطل؛ لذلك أرى أنَّه من الضروريّ
ليس غريباً ولا عجيباً على رجل كأحمد الطيب أن يقف هذا الموقف وأن يُوجَدَ في هذه المساحة؛ فهو الرجل الذي
لم يَدْرِ المحاورُ أنَّه اختار لي السؤال الأصعب في الملتقى كله؛ حين بادرني قائلاً: حَدِّثْنا عن توقعاتك لمستقبل الربيع العربيِّ،
بعد حديث مستفيض عن جملة من العلوم العصرية كالرياضيات والفيزياء، شهد خلاله لأهله بالتفوق والسبق، وإن كان قد نعى عليهم
” … ولما جاء ترامب وقع مع السعودية وحدها 70 عقداً دفعة واحدة، ومنها عقد الشركة التي يسميها أهلها وليس