قراءة في كتاب سفر الحوالي ـ 12
لا أعتقد أنَّ ثَمَّ في حياة الخلق نظريةً أكثر خطراً وأعمق أثراً في تحديد هويات الشعوب ومناهج حياتهم من تلك
لا أعتقد أنَّ ثَمَّ في حياة الخلق نظريةً أكثر خطراً وأعمق أثراً في تحديد هويات الشعوب ومناهج حياتهم من تلك
اتفق مع الشيخ تمام الاتفاق في هذه الجمل التي بادر بطرحها في مستهل مبحث عقده عن بعض المجتمعات الغربية: “الغرب
“لا تعارض في الإسلام بين معرفة سنن الله في المجتمعات وبين التقاط الحكمة من كل أحد”. هذا ما قرره الشيخ
“ومن المعلوم أن دونالد ترامب ينتمي للكنيسة الإنجيلية (الفرع المشيخي) ولكن الكنيسة تبرأت منه؛ فمتى يتبرأ منه المسلمون؟!” صــ 1111
بالأمس القريب كان ترامب يجدد ممارساته لابتزاز الخليج، ولاسيما السعودية؛ ممتناً عليهم بحمايته لكراسيهم، ومهدداً من طرف خفيّ بأنَّ بقاءهم
الحمد لله.. والصلاة والسلام على رسول الله.. وبعد..في أثناء المائة الأخيرة من الألفية الأولى من كتابه تحدث الشيخ الدكتور سفر
مَنْ المعتوه الذي يقول إنّ المرأة كالرجل في كل شيء؟! وينادي مِنْ ثَمَّ بمساواة المرأة بالرجل في كل شيء! من
“الاستعراض السريع لمجمل التاريخ البشري يثبت أن كل دين أنزله الله شامل للدنيا والآخرة، وأنه ليس في الدين إسلام سياسي
(ماذا لو كنَّا مسلمين؟) .. كلمة نقلها الشيخ سفر عن (توماس جفرسون) الرئيس الثالث للولايات المتحدة الأمريكية، وذلك في سياق
من بداية الصفحة الخامسة والثلاثين بعد المائة الرابعة إلى نهاية الصفحة الثامنة بعد المائة الخامسة تحدث الدكتور سفر الحوالي عن