من مظاهر يسر الشريعة .. الانسجام التام بين تكوين الإنسان وشريعة الإسلام
الرحمن – تبارك وتعالى – هو الذي أنزل القرآن وهو الذي خلق الإنسان ﴿ الرَّحْمَنُ * عَلَّمَ الْقُرْءَانَ * خَلَقَ
الرحمن – تبارك وتعالى – هو الذي أنزل القرآن وهو الذي خلق الإنسان ﴿ الرَّحْمَنُ * عَلَّمَ الْقُرْءَانَ * خَلَقَ
أن مبناها على جلب مصالح العباد في المعاش والمعاد ذكر الله تعالى غايات لخلق الإنسان، فقال تعالى: ﴿ وَمَا خَلَقْتُ
هاتان الوقفتان لا بد منهما قبل الاستطراد في إجلاء هذه الحقيقة الكبيرة. الوقفة الأولى: ينبغي أن نعي جيدًا أن يسر
وهذه قطوف من هنا وهناك، يحتويها بستان السنة النبوية. كلها تشير بوضوح إلى التطبيق العملي ليسر الشريعة في عهد النبي
يسر الإسلام حجة على الأنام (4) في كثير من المواضع التي يفصِّل الحق تبارك وتعالى فيها الاحكام يذيل الآيات المشتملة
يسر الإسلام حجة على الأنام (3) في كتابه القيِّم (إغاثة اللهفان من مصايد الشيطان) سجَّل الإمام الجليل (ابن القيم) رحمه
يسر الإسلام حجة على الأنام (2) الدين الذي أنزله الله تبارك وتعالى على أنبيائه ورسله واحد، هو الإسلام، هو الإسلام
يسر الإسلام حجة على الأنام (1) ما أرق هذا الدعاء! وما أعذبه بل ما أشرفه وأسماه كفاه شرفًا وسموًا أنه
1- البدايات والنهايات: هذه المراحل التي ذكرناها هي أقصى مدة يسلكها الداعية مع مَن يدعوه، ولكن لا يلزم أن يبدأ
قد يظن البعض أن الدعوة الفردية مع شخص معيَّنٍ سهلةٌ، ولا تستغرق زمنًا طويلاً، ولا يَلزمها جُهدٌ كبير، وهذا تصوُّرٌ