الذكاء الاصطناعي.. والسياسة الشرعية
لا يستطيع أحد أن يزعم أنّ الذكاء الاصطناعي يمكن أن يقفز خلف أسوار السياسة ومسؤوليات الدولة، وهو -مهما بلغ- ليس سوى تقنيات لا تبرح منطقة الآليات والأدوات.
لا يستطيع أحد أن يزعم أنّ الذكاء الاصطناعي يمكن أن يقفز خلف أسوار السياسة ومسؤوليات الدولة، وهو -مهما بلغ- ليس سوى تقنيات لا تبرح منطقة الآليات والأدوات.
يَعْجَبُ المرء عندما يتأمل تلك المواقف التى حدثت على نحو يشعر بالإعجاز، ويقف إزاءها مندهشا متسائلا: كيف حدث هذا؟ وكيف وقع على هذا النحو الإعجازى الباهر؟ وكيف تكررت تلك المواقف الفذة فى تاريخ البشرية بشكل يكاد المرء معه يجزم بأنها تخضع لناموس مستقر!!
أليس من اللافت للنظر والمثير للانتباه أنْ نرى فرحةَ المسلمين بقدومِ رمضانَ غامرةً وعامّة؟ تغمر وتعُمّ الكبار والصغار، والعلماء والدهماء، والنُّسّاك والفُسّاق؛ لماذا لا نقف عند هذه الظاهرة التي لا يزيدها مَرُّ العصور وكَرُّ الدهور إلا توهجا وبريقا، ونحاول أن نَسْتَكْنِهَ أسرارها ونُسْبِرَ أغوارها؟
لقد استطاعت المعارضة التركية أن ترسخ في أدمغة الجماهير أكاذيب أسطورية، أشد إيغالا في الخيال الدراماتيكي مما يصنعه إعلام الأنظمة المستبدة في كثير من بلدان العالم، وذلك عبر تقنيات تستعمل – بحسب سيكلوجية الجماهير..
قد لا يستوعب بعض الناس حجم المصاب الذي حل بالشعب المصري جراء ذلك الإجراء الذي اتخذته الحكومة مؤخرا لحل أزمة النقص الحاد في سوق الدجاج، حيث اتجهت الحكومة إلى حل الأزمة بطريقتها المعتادة (سياسة إطفاء الحرائق)، تلك التي تدع البلاد رمادا بعد انخماد النار وانحسار أوارها، وتمثل الحل في استيراد الدجاج البرازيلي المجمد، لكن الأكثرية من شعب مصر قابلت هذا الإجراء بموجة من السخرية والتهكم مع قدر غير قليل من الحذر والتحفظ؛ ألأجل مفاسده الشرعية أم لأجل مضاره الاقتصادية، أم لأجلهما معا؟
كأنّها دَفقاتٌ من الماء العذب، انسابت إلى أفواهٍ أحرقها الظمأُ؛ فَرَوَتْها وأَطْفَأَتْ لهيبها،
ما الذي جَنَتْهُ الأجيالُ القادمة؛ حتى تُولَدَ مقيدةً بآسار الديون الشائنة؟! بل: ما الذي جَنَتْهُ الشعوب التي ظَلَّتْ على مدى عقود ترزح تحت أغلال الاستبداد والفساد؛ حتى يُكْتَبَ عليها أن تلقى رَبَّها بعد طولِ عناء وشقاء مثقلةً بالديون لصالح المترفين الأثرياء؟!
مصابٌ كبير وخطبٌ جَلَل حَلَّ بالأمة الإسلامية، زلزالٌ هائل ضرب جزءًا من قلب العالم الإسلاميّ، فخلَّف دمارًا مريعًا وموتًا ذريعًا،
إنّ هذه الزلازلَ وغيرَها من الكوارث الطبيعية تمضي وفق ناموس إلهيّ يحكم الكون، فإن أصابت من خلق الله من أصابت؛ فليسوا سواء، فأمّا الذين آمنوا وتقوا فهي لهم اصطفاء واجتباء، وأمّا العتاة الظالمون فهي عقوبة عاجلة قد تخفف من العقوبة الآجلة.
لا سبيل للخلاص من لكل ما تعانيه البشرية إلا بالعودة إلى كل ما هو فِطريّ، والنظامُ النقديّ الموافق للفطرة والمنسجمُ مع قوانين العدالة هو النظام المرتبط بالنقدين الفطريين: الذهب والفضة.