مقالات مركز محكمات
الأقلام والعقول في زمن الفتن
بقلم عبد الرحمن الميعان مصداقا لحديث النبي صلى الله عليه وسلم، الذي قال فيه «بَادِرُوا بِالأَعْمَالِ فِتَنًا كَقِطَعِ اللَّيْلِ المُظْلِمِ
بعد الرصاصة الحمقاء.. السياسة الأمريكية إلى أين؟
فها نحن نشاهد راعِيَة الديمقراطية التي تُعَدُّ القوةَ الاقتصادية الأولى في العالم تَتَململ تحت وطأة تكاليف الديمقراطية، فتارةً تتوارى منها ريثما تُنْهِي مهمتها العاجلة في وأْدِ انتفاضة الجامعات ضدّ جريمتها التي ترتكبها بحقّ الإنسانية في غزّة، وتارةً أخرى تَصُمُّ آذانها وهي تمضي متجاهلةً واقعَها السياسي الذي حَصَرَ الخيارات في اثنين أحدُهما يهجم عليه الزهايمر مثلما تهجم ترسانته على المستضعفين، والثاني – بالكاد – يبذل محاولاتٍ للإقلاع من وضع (معاملة الأطفال)، وأخيرًا يصحو العالم على صوت رصاصةٍ طائشةٍ يدوي في الفضاء، يتبعه صورة (هليودية) للزعيم تقول للجماهير الهائجة المخمورة: دمي فداءٌ لكم! وكأنّنا في المنشية قبل ستين عامًا!
الهجرة والإقلاع الحضاري
في كتابه الشهير (التغيير العالمي نحو بشرية أكثر إنسانية) قال (إيدموند. ج. بورن): “إن أعدادًا متزايدة من الأفراد المهتمين تعلو أصواتهم بقناعة جماعية مفادها أن العالم لا يحتاج سوى نظرة جديدة للمستقبل، تعتمد على نظام قيمي جديد”، هذه الصيحة التي تبدو -برغم ما فيها من إبهام- معبرة عن رغبة إنسانية عارمة في التغيير، سبقتها صيحة أكثر وضوحًا للمفكر الألماني المسلم مراد هوفمان، نصها: “يتوقع كثير من المراقبين بعيدي النظر أن يصبح الإسلام الديانة السائدة في القرن القادم… فليس الإسلام بديلًا من البدائل لنظام ما بعد التصنيع الغربي، بل هو البديل”، فهل ستتحقق النبوءات الكثيرة التي تبشر بتحول حضاري قادم يُسلّم الراية للأمة الإسلامية؟ وهل جاء “طوفان الأقصى” بترتيب رباني ليدق المسمار الأخير في نعش الحضارة المعاصرة؟ وهل ستكون الهجرة بقيمها ومعانيها ملهمة وباعثة نحو التغيير الكبير؟
الناجون من الحياة
يقول أحد الفلاسفة ” عش كل يوم في حياتك وكأنه اليوم الأخير، فأحد الأيام سيكون كذلك “..لا أحد يعلم متى وأين وكيف سيموت، ولا أحد منّا يدري لعله أول الراحلين صباح الغد، فلماذا هذه الغفلة يا ترى؟ ما دمنا سنهرع إلى الله، وسنعتذر لمن أخطأنا في حقهم، وسنقضي وقتاً سعيداً مع مَن نحب، إن علمنا أن الغد هو آخر أيامنا، فلماذا لا نقوم بذلك من الآن ما دام من المحتمل أن يكون الأمر كذلك؟!
15 Temmuz: Hatıra mı, hatırlatma mı?
Mısırlı Dr. Atiye Adlan, 15 Temmuz darbe girişimi ve direnişinin yıldönümü dolayısıyla kaleme aldığı yazısında darbe girişiminin ve halk direnişinin içerdiği
15 Temmuz; dersler ve ibretler
O zalim isyankârların ellerini bağlayan, onları ve arkalarındaki münafıkları durduran yalnız Allah Teâlâ’dır. Halkın isyankârlara karşı direnişi ilahi kudret için
Haşr sûresi ve darbelere karşı koymak
Haşr sûresi, devrimlerle ilgili birçok sırrı bize ifşa edene kadar anlatmaya devam eder. Bu sırlardan biri de, zâlim devrimciler ile
التطبيع وتداعياته
الحمد لله .. والصلاة والسلام على رسول الله .. وبعد .. لا أعتقد أنّ ثم قضية أخطر في واقعنا المعاصر
الدين الإبراهيمي الجديد (3)
الحمد لله .. والصلاة والسلام على رسول الله .. وبعد .. جاءت رحلة الإسراء والمعراج خاتمة لمرحلة من مراحل الصراع،