لقد استطاعت المعارضة التركية أن ترسخ في أدمغة الجماهير أكاذيب أسطورية، أشد إيغالا في الخيال الدراماتيكي مما يصنعه إعلام الأنظمة المستبدة في كثير من بلدان العالم، وذلك عبر تقنيات تستعمل – بحسب سيكلوجية الجماهير..
ما الذي جَنَتْهُ الأجيالُ القادمة؛ حتى تُولَدَ مقيدةً بآسار الديون الشائنة؟! بل: ما الذي جَنَتْهُ الشعوب التي ظَلَّتْ على مدى عقود ترزح تحت أغلال الاستبداد والفساد؛ حتى يُكْتَبَ عليها أن تلقى رَبَّها بعد طولِ عناء وشقاء مثقلةً بالديون لصالح المترفين الأثرياء؟!